حرب أطفال
Home Up رد انتل على دورون البداية الجولة الثانية Celeron  سيلرون إنتل في القمة لست وحدك حرب ساخنة حرب أطفال تفاصيل المعالجين التفاصيل مجدولة نتائج المقارنات Thunderbird ثندربرد معالج دورون

 

Up

سِـــــــــــباق الجـِــــيجــــــــَــــا......سِـــــــباق الأَطفــال

 

في يوم الاثنين 6\3\2000م  فاجأت شركة AMD العالم بثلاثة من المعالجات بسرعات 900 و 950 و ألف ميغا هيرتز أو جيجا هيرتز  لمعالجها الأثلون ؛ كانت حركة سريعة جدا و بمباغتة من شركة AMD للسوق و لإنتل بالذات التى كانت تجهز لإنتاج معالجها الجيجا قبل الكل, حيث يعد هذا المعالج تاريخيا و بداية لجيل جديد من السرعات التي تعتمد الجيجا بدل الميغا, و السبق في إنتاجه يعتبر سبقا قياديا تاريخيا.  جن جنون إنتل حينما أضاعت شركة AMD   عليها الفرصة لكنها استعجلت مرة أخرى و أنتجت معالجها البانتيوم  في يوم 8\3\2000م أي بعد إنتاج الأثلون بيومين فقط.

 

كان سباقا طفوليا بالفعل بين عملاقي الكمبيوتر في العالم, و بالفعل  هذين المعالجين يعتبران تراجعا في مستوى المعالجات المطروحة في السوق مع بعض  الزيادة في السرعة.

 

لنأخذ أولا معالج أثلون الفائز في السباق: 

 اضطرت شركة AMD إلى تخفيض سرعة كاش المستوى الثاني إلى ثُلث السرعة و ذلك  للوصول إلى سرعة الجيجا هيرتز بدل ما كان يعمل الكاش بنصف سرعة المعالج في معالج  800Mhz , أي انه اصبح يعمل بسرعة  333Mhz  في معالج الجيجا بدل سرعة 400Mhz في معالج  800Mhz و هذا يؤدي إلى تقليل جودة المعالج و إبطائه داخليا.  كما أنها لم تنتظر الانتهاء من تقينة Thunderbird  المتطورة و التى من شأنها حل اغلب مشاكل الذاكرة في الأثلون.

 

أما شركة إنتل :

- أدى استعجالها  إلى إنتاج معالج الجيجا قبل إنتاج سرعات حقيقية بين    800Mhz  و الجيجا, كما أنها اضطرت لتغيير التقنية الداخلية و التصميم الداخلي CPU Architecture     للمعالج و استخدام تصميم قديم يبلغ عمرة خمس سنوات و هو تقينة Pentium 1 Pro   التى فشلت في السوق في تلك الأيام , بسبب إنتاجها للحرارة الزائدة,  و هذا ما أدى إلى تدهور قوة معالج الجيجا  في حساب  الفاصلة العشرية Floating Point Calculations  لحساب الأثلون الجيجا, حيث وصل الفرق بينهم إلى  نسبة %33    لصالح الأثلون .

- إنتاجها لمعالجها الجيجا كان إنتاجا شبة شكلي, حيث لم تستطع إمداد السوق بكميات كافيه من المعالج, حتى أوروبا لم يصلها نسبة كافيه من المعالجات.  و ربما ذلك يرجع لقلة ثقة إنتل بمعالجها ذا التقنية القديمة و الحرارة العالية.