لست وحدك
Home Up رد انتل على دورون البداية الجولة الثانية Celeron  سيلرون إنتل في القمة لست وحدك حرب ساخنة حرب أطفال تفاصيل المعالجين التفاصيل مجدولة نتائج المقارنات Thunderbird ثندربرد معالج دورون

 

Up

إنـتـفـاضـة المـــــارد

 

لسنتين متتاليتين تعلن شركة AMD  خسارتها, لكن في السنة الثانية أعلنت مع خسارتها عن سلسلة من الضربات لسوق المعالجات أو بتعبير اصح لشركة إنتل بذاتها و التي كانت السبب الرئيسي في خسارة الشركة و هذه المرة في معالجها الرئيسي: بانتيوم2.

 

كان الإعلان عن معالجي K6-3 و K-7 أشبه بالصاعقة على شركة إنتل التى ظنت أنها استطاعت القضاء على جميع منافسيها و تدميرهم و الاستفراد بالسوق, و ذلك لعدة أسباب تقنية.  معالج K6-3 يعتبر امتداد لمعالج K6-2 و الذي ظنت إنتل أنها قد قضت عليه  بمعالجها سيلرون, لكنه خرج هذه المرة مستهدفا معالج البانتيوم2 و ليس السيلرون,  و كانت ضربة حقيقية لإنتل أن ترى معالجها  يهتز بقوة أمام معالج  يعمل على سوكت7 القديم و يستخدم كاش بطيء واقع  على المذربورد, بالفعل استطاع هذا المعالج الوصول إلى أداء منافس جدا لأداء البانتيوم  حيث لم يزد الفرق بينهم في اصعب الاختبارات إلى 3%   لصالح البانتيوم2 . اضطرت إنتل  بسبب هذا المعالج في الاستعجال في إخراج معالج بانتيوم3 قبل اكتمال الأبحاث عليه, كما اضطرت للتنازل في الكثير من الأمور مثل الحواجز التى وضعتها على معامل ضرب المعالج في بداية إنتاج بانتيوم3, و ذلك بهدف جلب المستخدمين, كما حاولت امتلاك السوق عندما أضافت حوالي 70 أمر لتقنية MMX  لإنتاج التقنية الحديثة MMX2 و هذا هو الفرق الأول بين معالجي بانيتوم2 و بانتيوم3 .

 

الضربة الثانية من شركة AMD للسوق كانت ضربة أستاذ بالفعل,  حينما أنتجت معالجها أثلون  (معالج K7) بسرعة 600Mhz قبل وصول إنتل لنفس السرعة, و أنتجته على سلوت مشابه لسلوت واحد الخاص بإنتل و سمته سلوت ايه Slot_A   .

 

أثلون...... معالج ممتاز متفوق يحتوي على 512K كاش  بالمستوى الثاني تعمل بنصف سرعة المعالج واقعة على الكرت كما يحتوي على 128k كاش للمستوى الأول فيما يحتوي بانتيوم على 32k فقط؛  كما انه يحمل تقنية 3D Now التى استطاعت شركة AMD بتقويتها و نشرها على شركات الرسومات, حتى أن بعض الشركات أصبحت تنصح بالاستغناء عن مسرع الرسومات الثلاثية الأبعاد AGP Card  لمستخدمي معالجات AMD .

 

وعلى عكس إنتل, حاولت شركة AMD  إعطاء المستخدم اكبر تحكم ممكن في معالج الأثلون؛  حيث وضعت قطعة في أعلى المعالج وظيفتها هي التحكم في معامل الضرب للمعالج و الفولت الواصل للمعالج, كما فتحت المدى لعدد دورات المعالج بالثانية  , فعلى الرغم من أن عدد الدورات الافتراضي للمعالج هو 100مليون دورة بالثانية ( مثل البانتيوم3) فقد أنتجت  شركة AMD مذربورد تدعم 200مليون دورة بالثانية باستخدام رام بسرعة استجابة خارجية 5ns  خمسة نانوثانيه؛   كما أنتجت قطعه تضاف على المعالج لتتحكم في هذه الخصائص بالتعاون مع أحد المصانع التايوانية ( حتى تخلي مسئوليتها من الاستخدام السيء أو المفرط للقطعة المضافة) و ذلك لإعطاء المستخدم اكبر قدر من التحكم في المعالج.