Celeron®
ســـِـيلــِـــرُون
الخسارة المبدئية لمعالج
سيلرون Celeron
في بداية ظهوره لم تكن لشركة إنتل فقط, بل
كان اكبر تأثير لها هو على شركة AMD
في معالجها K6-2
. كان مستوى أداء سيلرون ضعيفا بالفعل حيث
كان الفرق في الأداء بينه
و بين معالج بانتيوم2 بنفس السرعة هو 13%
(و هو اكبر فرق أداء مر
على)؛ وكان بقاء
سيلرون بذلك الوضع يشكل خسارة كبيرة لشركة
إنتل, فكانت الشركة أمام أحد خيارين: إما قطع
إنتاج المعالج أو
التعديل فيه لكسب بعض
الثقة و جلب بعض الزبائن, و لم يكن من المقبول
إضاعة الأبحاث و آلات التصنيع
بدون فائدة, فقررت إنتل الإبقاء على
المعالج مع التغيير في خصائصه و تحسين
قدراته.
أضافت إنتل ذاكرة 128K
كاش داخلي بالمستوى الثاني يعمل بنصف سرعة
المعالج للسيلرون يقع على كرت المعالج, رغم
أن تلك الذاكرة هي نصف ما على معالج
البانتيوم2 لكنها
ما زالت أسرع من الذاكرة التى يستخدمها
معالج K6-2
حيث تقع الأخيرة على المذربورد.
هذا التعديل الأخير الذي
قامت به شركة إنتل في معالج سيلرون كان له
اثر كبير جدا على المعالج و على سوق
المعالجات بشكل عام, فقد ارتفع أداء المعالج
بشكل ملحوظ و اصبح الخيار الأفضل لمستخدمي
الحاسب من غير المحترفين بسبب انخفاض سعره و
أدائه الجيد و احتوائه على كل ميزات
البانتيوم2 , رغم ذلك فقد ظلت مسألة فشلة ( في
بداية إنتاجه ) لاصقة به في بعض المجتمعات.
كانت ورقة سيلرون ورقة
رابحة جدا في يد إنتل و إجادة استخدامها, حيث
بالفعل سببت الكثير من الحرج لشركة AMD
و كانت هي الضربة الفعلية
التى قضت على شركة سايركس Cyrix
و أدت إلى
بيعها لشركة VIA
, كما سببت الكثير من الحرج لبعض الشركات
الغير موجودة على الواجهة مثل شركة صن SUN
و غيرها.