حرب المعالجــــــات Processor
Wars
الجــولـــــــَــــة
الـــــَثانِيـــــة
كانت
الشركة الوحيدة التي استطاعت الصمود هي
الشركة العريقة و العملاقة AMD
و ذلك بإنتاج معالجها K6-2
بتقنية 3D
Now الخاصة بالرسومات و
بتكلفة اقل من تكلفة معالج بانتيوم2 و جودة
أداء مقاربة لبانتيوم2. لم
يكن تأثير ذلك المعالج على السوق قوي بالشكل
الذي يمكنه من سحب البساط من تحت أقدام إنتل,
فقد لعبتها إنتل بشكل ممتاز حينما استطاعت
جذب دعم شركات البرامج الكبرى و الألعاب
باستخدام تقنية MMX,
رغم ذلك فقد سبب
K6-2
بعض
الخوف في أوساط شركة
إنتل
حيث انهم لم يستطيعوا القضاء على ثاني
اكبر منافس لهم, شركة AMD.
قاد
ذلك إلى ضربة جديدة من شركة إنتل إلى
منافستها شركة AMD ؛
فكما قتلت إنتل معالجات الشركات الكبرى
في السوق, مثل معالجات IBM
و Cyrix
حاولت قتل معالج K6-2
لشركة
AMD
بإنتاج معالج جديد.
كانت
البداية عندما أطلقت شركة إنتل معالجها
سيليرون Celeron
بتكلفه قليلة و بدون كاش في
المستوى الثاني – ذاكرة داخلية- و قالت "
معالج ذو تكلفة قليلة لمنافسة المعالجات ذات
الجودة القليلة", و كانت تعني بالمعالجات
ذات الجودة القليلة معالج K6-2
من
شركة AMD
.
رغم
الفشل المبدئي لمعالج سيلرون في الصمود
بذاته في السوق و إيجاد زبائن له, فقد حقق أحد
أهم أهدافه, و هو تسوئ سمعة معالج
K6-2
حيث قرن فشل Celeron
بمعالج K6-2
الذي
لا يحتوى هو الآخر على كاش – يستخدم K6-2
الكاش الموجود على بعض المذربورد الخاصة به
فيما لا يستخدم سيلرون
في بداية إطلاقه أي كاش على الإطلاق-
و تناسى الجميع اختلاف التقنية و طريقة
الأداء بين المعالجين.