غــرور إنـتـــِل و فلـســـفة
الســيــــطرة
أصبحت إنتل في القمة بالفعل
بهذين المعالجين, و استزادت بمعالج ثالث
أقوى من معالجات بانتيوم
و سيلرون و هو معالج زيون
Xeon
المحتوي على 2Mb
كاش للمستوى الثاني أي أربعة أضعاف ما
يحتويه بانتيوم2-3 و 16 ضعفا
لما يحتويه سيلرون, و يحتاج
إلى مذربورد خاصة, أنتجته إنتل للسيرفر و
كبديل للأجهزة
المزدوجة المعالجات Dual
CPUs ؛كما قررت دخول عالم
الرسك Risk
حينما
أعلنت عن أبحاث لمعالجات في ذلك المجال الذي
تسيطر عليه حاليا شركة IBM
, كما
أعلنت عن معالج 64Bit
( أي يعمل بأسلوب
معالجة معتمد على بيانات بطول 264
خانة ) وقد
تأجل الإعلان عن هذا المعالج ثلاثة مرات ,
هذا المعالج سيشكل نقلة حقيقية في عالم
الأجهزة الشخصية و سيؤدي إلى ظهور جيل جديد
من الأجهزة, لكن السؤال الآن ....من يسبق في
إنتاجه؟؟؟ فقد
وعدت إنتل ثلاث مرات بإخراجه في مواعيد
حددتها و لم نرى شيئا حتى الآن, فهل تسبقها
الشركة المنافسة لها AMD.
حاولت إنتل احتكار السوق
والسيطرة علية تماما, كما حاولت فرض نفسها
على المستخدمين ببعض التصرفات
و بعض الحواجز التي وضعتها في معالجاتها.
على سبيل المثال فقد وضعت حاجز لمعامل ضرب
المعالجMultiplier
في
أي من معالجاتها كي
لا يستطيع أي شخص تغييره,
كما وضعت حاجز لمعدل
دورات المعالج في معالجات السيلرون التى
افترضت أنها تعمل على 66 مليون
دورة في الثانية 66Mhz
و منعتها من الوصول إلى معدل 100
مليون دورة 100Mhz
و هو المعدل الافتراضي للبانتيوم
(أي أنها تقبل معدل دورات إلى 99
مليون دورة بالثانية), و ذلك بهدف
الاحتكار و الترويج لمعالج البانتيوم.
و أخيرا وضعت في كل معالج ينتج رقم خاص به
بهدف التجسس على صاحب الجهاز عن طريق
الإنترنت و ذلك باعتراف شركة إنتل نفسها.