ورقة إنتل الرابحة
MMX
أطلقت إنتل تقنية MMX
عام 1996-1997 م و
استخدمت علاقتها القوية بميكروسوفت و غيرها
من شركات البرامج الكبرى لدعم هذه التقنية
التي كانت بالفعل
من أقوى التقنيات الخاصة بالرسومات
الموجودة بالساحة. استمرت
شركة إنتل بقوة في دعم هذه التقنية و ذلك
بإنتاج معالجها الجديد – في ذلك الوقت -
بانتيوم 2 و الذي يحوي ميزات كثيرة و عيب واحد.....هذا
المعالج ينتج على
"سلوت واحد" –كرت
– Slote One
؛ هذا الكرت يحتوي
على 512 k كاش داخلي
بالمستوى
الثاني يعمل بنصف سرعة المعالج
و 32k
كاش بالمستوى الأول يعمل بسرعة المعالج
الكاملة. رغم أن
هذه تعتبر من أقوى مواصفات
المعالج في ذاك الوقت , لكن إنتاج المعالج
على كرت يعتبر احتكارا خصوصا مع عدم سماح
إنتل لأي من الشركات باستخدام كرتها "سلوت
واحد"؛ كانت
جولة خطرة و ربحها يعني ربح معركتها مع اغلب
الشركات.
تقنية
MMX كانت
من أحد أقوى العوامل التي ساعدت إنتل على
الخروج فائزة في معركتها, فالكل يريد
الاستفادة من هذه التقنية المتطورة, إضافة
إلى قوة المعالج المحتوى على الكاش الداخلي
السريع جدا في ذلك الوقت.
العامل الثالث هو
كرت مسرع الرسومات ثلاثية الأبعاد AGP
الذي أنتجته إنتل كدعم لمعالجها بانتيوم2
حيث انه يستخدم تقنية MMX
بشكل أقوى من كروت الشاشة العادية و يكون
اتصاله بالمعالج مباشر عن طريق خطوط خاصة به
و لا يضطر للمرور بالتشيب الخاصة بالمذربورد,
و كان هذا من أقوى العوامل الداعمة لتسريع و
تقوية الرسومات على حساب البرامج الأخرى.
سمحت إنتل باستخدام و إنتاج تلك التقنية
– كروت AGP
- للشركات الأخرى و
ذلك للمساعدة على انتشار
تلك التقنية.
بالفعل كان معالج بانتيوم2
بكل الميزات السابقة يعد أقوى ضربة لسوق
المعالجات, و كان تأثيره قوي لدرجة أن شركة IBM
توقفت عن إنتاج معالجات الكمبيوتر الشخصي
لقلة الطلب عليها مع توفر معالج أقوى و
ارخص هو معالج بانتيوم2
و اكتفت بإنتاج معالجات رسك Risk
الخاصة
بالسيرفرات,كما أن
شركة Cyrix اضطرت
لبيع اسمها لشركة IBM
**,
ثم في النهاية أفلست و اشترتها شركة Via.
**وصلني
منذ فترة خبر بأن شركة سايركس قامت ببيع
مجموعة كبيرة من معالجاتها لشركة IBM
حيث تضع الأخيرة شعارها على المعالجات
قبل وضعها في أجهزتها على أنها من إنتاجها.