حموة الوطيس
كانت ضربتان قويتان لشركة
إنتل في معالجها الرئيسي بانتيوم3
, قامت على إثرهما إنتل
ببعض التعديلات في معالجاتها؛ أكملت إنتل
القسم الثاني من التطوير لمعالج البانتيوم2
حيث صغرت عرض ناقل البيانات
في معالجها بانتيوم3 من 0.25
ميكرون إلى 0.18
ميكرون و كانت تأثير هذه الخطوة كبير
و فعال, حيث استطاعت من خلال تصغير ناقل
البيانات:
-
تقليل التكلفة على الشركة
في كل معالج ينتج
-
التمكن من الوصول إلى سرعات
اكبر بشكل ايسر و اسهل بالتقليل من المقاومة
الداخلية للمعالج.
-
التقليل من الحرارة
المنتجة داخل المعالج بالتقليل من الفولت
المستخدم و التقليل من مقاومة الناقل
للكهرباء
-
إيجاد مساحة كافية لوضع كاش
المستوى الثاني داخل المعالج On
Die
و كان هذا هو أهم هدف هدفت إليه إنتل من هذه
الخطوة و كان هدفا ذكيا بالفعل.
كما
إعادة حاجز
معامل الضرب إلى معالجاتها؛ و في الخطوة
الثانية أنتجت سوكت (سوكت 8 )
جديد مطور سمته Socket
PPG 370
خاص بالسيلرون, ثم استخدمته للبانتيوم
؛ الخطوة الثالثة هي تسريع كاش
المستوى الثاني تصبح سرعته بنفس
سرعة المعالج Full
Speed ؛
كما حاولت مداراة فشل جولتها في التسويق
للرام الجديدة التى استخدمتها في لوحاتها
المذربورد الجديدة RDRam
التى أدت إلى الفشل الجزئي في التسويق
للمذربورد الجديدة I840
و التعديل في مذربورد I810 لمتطلبات السوق حيث
استخدمت بها SDRam
المعروفة و المنتشرة.
فوجئت إنتل
بضيف شرف يدخل المنافسة و هو شركة صن Sun
صاحبة الجافا, حيث
أنتجت معالج بسرعة 733Mhz
قبل إنتل و AMD
ثم لحقها معالج أثلون و بعدة
البانتيوم.
رغم كل ما عملته إنتل
للملمة أوراقها و تطوير منتجها, فجأة تخلت إنتل
عن سباق السرعات و توقفت معالجاتها على
سرعة 800Mhz
للبنتيوم3 فيما أكملت AMD المشوار في معالجها الأثلون
بالسرعات إلى 850Mhz
و حان وقت الاختبار الحقيقي....... من ينتج
معامل الجيجا أولا و هل تنجو
إنتل من ضربة AMD
الثالثة لها؟؟؟